وزير التربية والتعليم يشيد بالعلاقات المصرية الإماراتية ويثني على مشروع "تحدي القراءة العربي"
أعرب الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بالمشاركة في حفل تكريم الفائزين بمسابقة "تحدي القراءة العربي"، مشيدًا بالعلاقات القوية بين مصر والإمارات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وأكد حجازي أن هذه العلاقات تعد نموذجًا للعلاقات الثنائية والأخوة في المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الراحل أرسى قواعد هذه العلاقة الوثيقة.
كما قدم الوزير شكره للسفيرة الإماراتية في مصر ولكافة المشاركين في المسابقة والداعمين لها من الوفد الإماراتي، متمنيًا لهم دوام التوفيق. وعبّر عن اعتزازه بالنجاح الكبير الذي حققه مشروع "تحدي القراءة العربي"، مشيرًا إلى أن الفضل في هذا يعود إلى الرعاية الكريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أسس هذا المشروع لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي.
وأضاف حجازي: "الكتب أوعية الفكر، ومصانع القيم للأجيال. جيل قارئ هو جيل واعد، وأمة تقرأ هي أمة تستثمر في المستقبل". وأوضح أن هذه العبارة تعكس بصدق رسالة المشروع في بناء الشخصية العربية، حيث تهدف مسابقة "تحدي القراءة العربي" إلى غرس حب القراءة في نفوس الطلاب، وتنمية الوعي بأهميتها، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء.
وأشار الوزير إلى أن قرار الشيخ محمد بن راشد بفتح باب المشاركة في التحدي للطلاب العرب في الخارج ساهم في الحفاظ على الهوية العربية وربط الجاليات العربية بلغتهم الأم وبلدانهم.
وأكد حجازي أن الثروة البشرية هي أعظم كنز للأمم، مشددًا على ضرورة إعطائها الأولوية والاهتمام والرعاية الكاملة لبناء شخصية الإنسان العربي. وأوضح أن مشروع "تحدي القراءة العربي" يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات التي تتماشى مع التحولات العالمية.
وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى أن مصر تدعم توسيع مجالات التعلم الرقمي وتكامل التكنولوجيا الحديثة في المناهج الدراسية، بفضل تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد أن الوزارة تدعم مشروع "تحدي القراءة العربي" بكل وسيلة ممكنة لتحقيق أهدافه في بناء الشخصية العربية المتكاملة والمواكبة للمتغيرات العالمية.